تخاطر الارواح


تخآطر الأروآح انواع التخااطر تخآطر الأروآح في بعض الاوقات تنتابنا مشاعر مفاجئة والتفكير في أحد ما أو قد تحلم بهم دون التفكير فـ تفاجأ بخبر يخصهم ,أو اثناء تجاذب اطراف الحديث تفاجأ بمن يتحدث معك يتحدث بخواطرك وما يجول بأفكارك , تخاطر الارواح او التوافق الفكري امر حير العالم منذ القدم و ما زال ..!! التخاطر هو ظاهرة روحية يتم من خلالها التواصل بين الأذهان أو كما يعرفه قاموس أفورد " عمل ذهن شخص على ذهن آخر عن بعد من خلال تأثير عاطفي بدون الاتصال بالحواس " . وهذا التواصل يشمل الأفكار والأحاسيس والمشاعر وأيضا التخيلات الذهنية . ويسجل علماء "الأنثروبيولوجي" أن هناك مجتعات بدائية مثل قبائل الأبوريجينـز - وهم سكان أستراليا الأصليين- يعتبرون التخاطر موهبة أو ملكة بشرية طبيعية تنتشر بينهم دون إستغراب أو مناقشة . مثال تقنية البلوتوث : Bluetooth المعروفة أن جهاز تحكم التلفاز مثلا (الريموت كونترول) او كما انتشرت الآن في الهواتف النقالة و أجهزة الحاسب , تعتمد على نقل الملفات و البيانات من جهاز الى جهاز آخر عن طريق الموجات و بدون اسلاك .. بعضها قد يستقبل ويرسل , والبعض يستقبل فقط لكن لا يرسل.. عقل الانسان في حالة التخاطر كهذه الاجهزة ايضاً . التخاطر اذن استقبال للطاقة الصادرة من عقل أي شخص وتحليلها في عقل المستقبل ,اي انه يدرك افكار الاخرين و يعرف ما يدور في عقولهم و ايضا باستطاعته ارسال خواطره و ادخالها في عقول الآخرين ومن أنواع التخاطر : - إحساس الأم بولدها عندما يقع له مكروه كحادث سيارة أو ما شابه ذلك. - عندما تريد ان تقول جملة أو كلمة وقد سبقك صديقك الجالس معك بقولها قبلك أو كأن يقولان شخصان العبارة نفسها في نفس الوقت. - عندما تردد أغنية في قلبك وتتفاجئ بأن الذي معك يغنيها بصوت عالي. - عندما تتمنى أن يتصل بك أحد الأشخاص فتتفاجئ بأنه قد أتصل بك في نفس اللحظة مباشرة. وكثيراً ما تحصل لنا هذه المواقف وكثيراً من الناس يعتقدون بأنها صدفة. التخاطر في عهد الصحابة: هناك حادث وقع لأمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه أمام جمع من الصحابة رضوان الله عليهم. وقد تواترت إلينا هذه الرواية عن طريق رواة صحاح مما يقطع بحدوثها. وخلاصة هذه القصة أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه كان له جيش يقاتل المشركين على رأسهم قائد يسمى (سارية). وقف عمر ليخطب خطبة الجمعة في المسجد، ولكنه قطع خطبته وصرخ بأعلى صوته: (ياسارية .. إلزم الجبل)..!فماذا كان يفعل سارية في هذا الوقت؟ كان سارية يقاتل أعداء الله متحصناً بجبل خشية أن يلتف الأعداء من خلفه هو ورجاله وكان القتال شديداً.. وقد أحسّ الأعداء أنه لا يمكنهم مقاتلة سارية وجنوده مواجهة مادامت ظهورهم إلى الجبل وأنهم لا سبيل إليهم سوى أن يتركوا موقعهم الحصين فدبروا خطة. هذه الخطة هي التراجع أمام المسلمين حتى يظنوا أنهم تقهقروا وانهزموا فيتبعوهم في مطاردة تبعدهم عن الجبل المعتصمين به فيطبقوا عليهم من خلفهم بالفرسان فيبيدوهم وبطبيعة الحال لم يكن سارية على دراية بخطة أعدائه وكاد أن يقع في مخططهم ولكن والرواية على لسان سارية يقول ويقسم أنه عندما هم بمطاردة الأعداء سمع صوت عمر في المعركة يأمره بالالتزام بالجبل.. وليس هذا غريب على عمر رضى الله عنه صاحب الروح الشفافة القوية والتخاطر أحد قدرات عمر الروحية المتكاملة وهو ما يؤكد لنا أن عمر اطلع على أفكار الأعداء ومخططهم فكان استقباله لخواطر الأعداء العقلية قام بإرسال خواطره إلى قائده في ذات الوقت والتميز في هذه الحالة يرجع إلى المسافة البعيدة التي استطاع عمر الاتصال العقلي من خلالها وهو ما يستند إلى نشاط روحي قوي ومميز لدى عمررضى الله عنه . قصة أخرى عن التخاطر : ما حدث للسفينة الغارقة " تيتانك " التي غرقت عام 1912 وثارت لغرقها ضجة لم تهدأ طوال عقود. في كتاب صدر عام 1898 ـ اي قبل غرق السفينة بأربعة عشر عاماً ـ اطلق عليه مؤلفه مورغان روبرتسون اسم "حطام تيتان" اورد المؤلف تفاصيل عجيبة غريبة عن غرق سفينة ضخمة بعد ارتطامها بجبل جليدي . هل هي مصادفة ان يكون اسم السفينة تيتان ؟ وتغرق بعد الاصطدام بجبل الثلج ؟ ليس التشابه في الاسم و المصير فحسب ...! فقد ادرج المؤلف وصفاً دقيقاً للسفينة: حجمها وطولها واتساعها وعدد ركابها ـ تقريبي ـ والعدد المحدود من قوارب النجاة التي على متنها. بل تعداها الى وصف حالات الذعر التي دبّت بين الركاب وهم يواجهون حتفهم غرقاً. حتى اصوات التحذير التي تعالت: جبل الثلج, جبل الثلج, نحن مقتربون من جبل الثلج . الى وصف صوت ارتطام السفينة المخيف. حتى مواقع الاصطدام ومكانه تكاد تتشابه . تفصيلات مذهلة جعلت الناجين من الغرق وبعض الباحثين يتساءلون هل هي نبوءة تحققت؟ وهل كانت ثمة قوى خفية تمسك بقلم الكاتب وتملي عليه كل تلك التفاصيل؟ وقبل أن أبدء بشرح عملية التخاطر وكيفية ارسال المشاعر والأفكار للأشخاص الآخرين أود أن أذكر لكم الظروف التي تساعد على نجاح عملية التخاطر : صفاء الذهن هدوء الأعصاب أن لا يكون الشخص غاضب إعتدال الطقس وصفاء الجو اعتقاد تام بنجاح العملية والشعور بالتسامح اتجاه الذى تريد إرسال الرساله اليه أن تكون هناك رابطة روحية يعني أن يكون هناك محبة ليس شرط أن تكون المحبة من الطرف المرسل والمستقبل ولكن قد تكون من الطرف المرسل فقط أو المستقبل فقط وأن تكون اي نوع من المحبة أخ، أم، أب، صديق ولقد تمكن العلماء من تصوير انتقال الموجات الكهرومغناطيسية التي تنقل الأفكار تخاطر الارواح مهارة التخاطر بين شخصين في حالة حب عن طريق كاميرا خاصة وظهر منها أن هالات الموجات الكهرومغناطيسية للشخصين المحبين تتداخل حتى تبدو كهالة واحدة. تمرين للإتصال بالأشخاص ذهنياً ( التخاطر) -إبحث عن مكان هادئ، وأجلس على كرسي يكون مستقيم الظهر. - إجلس ويجب أم تكون مستقيم الظهر والرقبة. - قبل أن تبدء بأي شئ فكر بالشخص الذي تود إرسال الرساله اليه. - فكر بالرسالة التي سترسلها اليه ويجب أن تكون قصيرة وواضحة. - والآن أغمض عينيك . - استرخى وتنفس خمس مرات بطريقة ( الها ) وهي طريقة للتنفس بحيث يتم الشهيق من الأنف والزفير من الفم وبينما تفعل ذلك تصدر صور ( الها ) من الصدر وهذه الطريقة تساعد على التركيز إذا أتت اليك أفكار عند تركيزك على التنفس فلا بأس أكمل وتخيل أن هذه الأفكار سحابة عابرة وستزول. - وعند إنتهائك من التنفس مع التركيز التام ضع يدك اليمنى على جبينك واليسرى على مؤخرة رأسك وركز إنتباهك على العين الثالثة وسط الجبين وهي منطقة الحاسة السادسة. - استشعر هالتك المحيطه بك، وتخيل الشخص الذي تريد إرسال الرساله اليه يقترب منك أكثر فأكثر وأنظر الى هالته عندما يأتي بقربك أنظر اليه وكأنه حقيقياً ركز على ملامح وجهه، مشيته، تعابير الوجه، رائحته ، صوته وكأنه بالفعل امامك. - دعه يخرج من هالته ويدخل بهالتك المحيطه بك ستصبحون في هاله واحده. و أمسك بيده وأخبره بالرسالة والرسالة كما وضحت في السابق يجب أن تكون قصيرة وواضحة . - انتظر منه الإجابة قد تكون إجابته في نفس اللحظة أو قد تكون في وقت أخر عند إنتهاء التمرين أو تأتيك الإجابة وأنت نائم على صورة حلم . - عند انتهائك من الرسالة أخبره انك سوف ترسل اليه رساله أخرى وحدد الوقت الذي سوف تقوم بإرسال الرساله القادمة فيه. - دعه يخرج من هالتك ويدخل في هالته. - أنظر اليه يبتعد الى أن يختفي. - تنفس بطريقة ( الها ) مره واحدة بعمق. - افتح عينيك. أدع الله أن تصل الرسالة اليه فكل شئ يتم بمشيئة الله عز وجل وتوقع توقعأ تاماً بنجاح العملية وأن الشخص قد تلقى الإجابة .. وأخيراً احببت بأن أنوه بأن عملية التخاطر تعتبر من علم الطاقة وهي طريقة مجربة وناجحة ..

كيف نكتسب مهارات الإدارة..بالخبرة أم بالعلم؟


ربى الدرع يقضي الفرد معظم وقته مرتبطاً ومتعاملاً مع مختلف أنواع المنظمات مثل: المدارس والمستشفيات والمؤسسات الدينية والهيئات الحكومية ومشروعات الأعمال والأندية الاجتماعية، وهذه المنظمات تساعد الأفراد في إنجاز الكثير من أهدافهم بطريقة أسرع وأكثر فاعلية. وتُعرّف المنظمات بأنها الوحدات الاجتماعية أو التجمعات البشرية التي تتكون بطريقة طوعية من أجل تحقيق أهداف محدّدة. والإدارة هي وسيلة المنظمات في تحقيق أهدافها، ولذلك فلا بد من توافر الإدارة ذات الدرجة العالية من الكفاءة لتحقيق نجاح المؤسسة, إذ نجد منظمات قد توافرت لها كل الإمكانيات الفنية والمادية والبشرية، ورغم ذلك فشلت بسبب سوء الإدارة وانعدام الكفاءات الإدارية فيها، بينما نجد منظمات أخرى قد حققت نجاحاً ملحوظاً رغم تواضع الموارد المتاحة لها نتيجة حسن الإدارة. ومن هذا المنطلق فمن الضروري التركيز على الإدارة في مشروعات الأعمال التي تشمل كل الشركات والمؤسسات والهيئات وغيرها من التنظيمات التي ترتبط بطريقة مباشرة أو غير مباشرة بإنتاج وتوزيع السلع والخدمات لإشباع الحاجات الإنسانية، ولكي تُعدّ منظمة من مشروعات الأعمال فلا بد أن تباشر نشاطاً اقتصادياً، والذي يُقصد به: - أن يعمل المشروع على إيجاد منفعة بإعطاء السلعة أو الخدمة قيمة شكلية أو مكانية أو زمنية. فمشروع استخراج البترول وتكريره مثلاً يعطي قيمة شكلية (بالمعالجة الصناعية)، وقيمة مكانية (عن طريق النقل) وقيمة زمنية (عن طريق تخزين السلعة لفترة زمنية). - أن يعمل المشروع على إشباع حاجات اقتصادية لجماهير معينة في مقابل ثمن اقتصادي (السعر). وتوجد أسس كثيرة لتقسيم وتصنيف مشروعات الأعمال، وأهم هذه التقسيمات: أولاً: التقسيم حسب طبيعة النشاط: 1- المشروعات الاستخراجية: مثل التنقيب عن المعادن والبترول ومصايد الأسماك. 2- الصناعات التحويلية: مثل صناعة السيارات والمواد الغذائية ومنتجات البترول والمشروبات. 3- المشروعات الإنشائية: مثل التشييد والبناء. 4- المشروعات التجارية: مثل مشروعات تجارة الجملة والتجزئة والاستيراد. 5- مشروعات الخدمات: مثل البنوك وشركات الاستثمار وشركات التأمين والنقل والمواصلات. ثانياً: التقسيم على حسب وظائف المشروع: 1- الوظيفة المالية: وتُعدّ هذه الوظيفة من أهم الأنشطة التي تُؤدّى في أي مشروع متكامل، فكل مشروع يحتاج للأموال حتى يمكنه القيام بنشاطه. 2- وظيفة التسويق: وتُعدّ هذه الوظيفة من النشاطات الأساسية في المشروع، وعلى أساس هذه الوظيفة يتم أداء الوظائف الأخرى كوظيفة الإنتاج والتمويل، والأنشطة التي تقوم بها وظيفة التسويق هي: دراسة السوق، وتخطيط المنتجات، والتسعير، والتوزيع، والتوزيع المادي، والترويج. 3- وظيفة الإنتاج: وتستهدف هذه الوظيفة استخدام عناصر الإنتاج المختلفة من موارد وأدوات وآلات وأيدٍ عاملة وتحويلها بأسلوب إنتاجي معين مثل إنتاج السلع والخدمات التي تشبع رغبات المستهلكين والعملاء. 4- وظيفة الأفراد: وتستهدف هذه الوظيفة الاستخدام الأمثل للقوى العاملة في جميع المستويات بما يحقق أهداف المشروع. ثالثاً: التقسيم حسب أشكال الملكية القانونية: 1- المشروعات الفردية: وهي التي يمتلكها ويديرها شخص واحد فقط هو مالك المشروع والمدير المالي في نفس الوقت. 2- شركة التضامن: وهي التي يمتلكها شخصان أو أكثر يشتركون في إدارة المشروع بقصد تحقيق الربح. 3- الشركات المساهمة: وهي تتمتع بشخصية معنوية مستقلة عن شخصية مالكيها الذين يساهمون في رأس مالها، أي أنها وحدة قانونية قائمة بذاتها تمارس عملها باسم الشركة. ويمكن النظر للإدارة على أنها تتكون من العناصر الرئيسة الآتية: 1- فرد أو مجموعة من الأفراد يتميزون بقدرات وخبرات خاصة، ومن أجل أن يكون المدير فعّالاً فلا بد من أن تتوافر فيه بعض المقومات الرئيسة منها: - المهارة الفكرية: وهي القدرة على التصوّر الدقيق للمواقف، وتشخيص أهمية الإدارة بالأفكار للإداري الناجح إدارة الجودة الشاملة ... كيف نحققها في المؤسسات الإدارية المشكلات، واستخدام الأساليب الإدارية المناسبة، وكيفية تطبيقها في مواقعها السليمة. - المهارة الفنية: وهي القدرة على أداء نشاط معين في مجال التخصص المرتبط بطبيعة العمل. - المهارة الإنسانية: وهي القدرة على التعامل مع الأفراد والتأثير في سلوكهم. 2- مجموعة من الأنشطة أو الوظائف التي يمارسها رجال الإدارة وهي: التخطيط، التنظيم، التوجيه، الرقابة. 3- المعارف والمفاهيم والأساليب الإدارية التي استحدثها وطوّرها العلماء والممارسون للعمل الإداري. 4- الموارد البشرية والمادية التي تُستخدم بكفاءة لتحقيق أهداف المشروع. 5- المحيط الخارجي للمشروع، والذي تتعامل معه الإدارة ويؤثر على فاعليتها. وفي النهاية يمكن القول: إن الإدارة علم وفن في نفس الوقت، فتعلم الإدارة من خلال الخبرة فقط يُعدّ عملية مكلفة وبطيئة في كثير من الأحيان، فالدروس المستفادة من الخبرة لا تكفي لحل المشاكل الإدارية ولاتخاذ القرارات المناسبة. كما أن الالتجاء إلى الخبرة وحدها في الإدارة معناه تجاهل الثروة المعلوماتية الحديثة عن الإدارة وأساليبها والتي تساعد المدير في أداء وظيفته. وينبغي أن نلاحظ أن فن الإدارة يعتمد على شخصية كل مدير وحكمته وإدراكه للمشاكل، ومقدرته على الفهم، وترتيب الأفكار والمعلومات، وتنظيم استخدامها في سبيل تحقيق الأهداف المنشودة.
Click Here

Translate

adsense

اتصل بنا

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *